شباط ٢٠٢٢
يوم ورا يوم

لو نظرنا إلى أعوام التصوير الفوتوغرافي المئة وستين الماضية، فإننا نلاحظ تحولًا لا يقتصر على الجانب التكنولوجي فقط، بل يشمل أيضًا المساحة التي يشغلها التصوير الفوتوغرافي كأداة للتسجيل والتوثيق. إن القدرة على تجميد لحظة من حدث بارز في لقطة كانت موكلة إلى المصورين الصحفيين، إلا أنها قد انتشرت بين الجماهير منذ سبعينيات القرن الماضي، حتى أصبحت نشاطًا من صنيع الهواة.
لا تنفك الأخبار اليومية وأحجيات الجيوسياسة تغدو صارخة أكثر. نحن بلا شك أكثر دراية بالاجتياحات والكوارث البيئية والمعاناة الإنسانية. نشهد حاليًا الاجتياح الروسي لأوكرانيا، وقد شهدنا منذ عام ١٩٤٥ أكثر من ١٩ اجتياحًا أقدمت عليه الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وغرب وشرق آسيا. لكن هل يكتب المصورون التاريخ بالضرورة؟ أنحن – بصفتنا متفرجين – أقدر على اتخاذ المواقف الناقدة والتصرف وفقًا لما يهز وجداننا؟
حتى عندما يُكلّف المصورون الصحفيون بأن يتواجدوا عند خطوط الاشتباك وأن يستحضروا اللحظة، فإن الضرر قد وقع بالفعل. قد يخاطرون بشدة أثناء قيامهم بعملهم، لكنهم غالبًا ما يقعون تحت رحمة الوكالة المتواجدة في الميدان والتي تخطط لوقت اقترابهم ومداه من العنف المتصاعد. هم في سباق مع الوقت والانتباه، وغالبًا ما تدفعهم رغبة لا تندثر لمحاربة الطمس. قد يساهمون ببناء ذاكرتنا الجماعية، إلا أنهم قد لا يتخطون الشلل الجماعي. إن تصرفنا حيال الصور القادمة من قلب الحدث يتطلب نية اجتماعية وسياسية أبطأ وأشد تعقيدًا، إلا أن المضمار في معظم الأوقات لا يتجاوز الاستجابة الإنسانية.
يفصل خط رفيع بين التصوير الصحفي والتصوير الوثائقي، إذ يمكن لكليهما أن يكون أخّاذًا وشديد الوقع. قد تحركنا الأهوال التي نراها من خلال عين أحدهم فيما يلتقطون اللحظة حين وقوعها أو في أعقابها. إن عدم إظهار الجراح بقدر أثر الصمت والخدر قادر على زعزعتنا بالقوة ذاتها، فكلاهما قادر على تأجيج الأحاسيس من خلال شاعريته المضنية، إلا أن للمصورين الوثائقيين المزيد من الوقت للتأمل في ما قد غاب عن الانتباه في احتدام اللحظة. عندما ننظر إلى العديد من القضايا المتعلقة بالعدالة والاندماج، نرى أن التاريخ لم ينتهِ بعد، ومن هنا تبرز مع الوقت الحاجة الملحة لمراكمة أفعال الاستذكار ونزع الغموض.
إن الخروج من إطار الزمن والسياسة للتنقيب بعيدًا عن الأحداث الملتهبة يصبح في بعض الأحيان ضرورة للمساهمة في فهم ناقد للأسباب التي تهمنا. ننظر هنا إلى نوعين مختلفين من الممارسات ومجموعتين أُحضرتا مؤخرًا إلى المؤسسة العربية للصورة. ألين مانوكيان مصورة صحفية غطت الحرب في لبنان على نطاق واسع، وقصتها شبيهة بلوائح صورها. تخبرنا عن اللقطات غير المختارة التي التُقطت قبل وبعد الصور التي وصلت إلى الأخبار. تلك هي التأملات الشائكة التي لم تستطع أن تتعمق ألين بها إلا بعدما تركت كاميرتها في عام ١٩٨٩. وثق محمد عبدوني بصفته مصورًا قصصًا بصرية مبنية على صور التُقطت على مدى ٣٠ عامًا من قبل العديد من المصورات بطلات مجتمع الترانس في لبنان، ممن يحاربن ليومنا هذا في سبيل رواية قصصهن.
إن تراكم المنصات والأرشيفات الآمنة هو الذي يعترف بوجود الحركات والأفراد، وبفرصها لبناء تواريخ بديلة وإحياء الخطابات الاجتماعية والسياسية. قد لا نكون في خضم كتابة التاريخ، إلا أن التاريخ وحده قادر على تفنيد ذلك.
الخميس ١٠ آذار ٢٠٢٢
صورة المقدّمة: 0264ab0008 ،0264ab – مجموعة رضا عابديني، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة، بيروت.
عمل الممارسين
ألين مانوكيان

وُلدت ونشأت ألين مانوكيان في لبنان، وانتقلت إلى الولايات المتحدة بعد تخرّجها من المدرسة الثانوية، ودرست التصوير في بيرس كوليدج، كاليفورنيا. عادت ألين إلى بيروت في العام ١٩٨٣ في خضمّ الحرب، وعملت كمصورة في جريدة الديلي ستار، ثم في وكالة رويترز، حيث أصبحت بعد فترة كبيرة المصورينللبنان وسوريا.
غطت ألين الحرب الأهلية اللبنانية من العام ١٩٨٣ إلى العام ١٩٨٩، ووثّقت وحشية وهشاشة الحياة اليومية؛ وعمليات الإعدام والصراعات المسلحة؛ ومعاناة الناس.
زارت ألين المؤسّسة العربيّة للصورة مؤخّرًا، وتبرّعت بمئات شرائح النيغاتيف ولوائح الصور المصغرة من مجموعتها الخاصة، والتي يعود تاريخها إلى ١٩٨٤-١٩٨٩. قليلةٌ هي شرائح النيغاتيف التي بقيت كما هي، فأغلبها مقصوص وينقصه إطار أو صورة واحدة. تلك الصورة الغائبة هي التي تم نشرها في الجريدة، أما الصور المتبقية على نفس الشريط فقد تم التقاطها قبل أو بعد تلك الصورة التي طُبعت بلحظات.
ألين هي من أوائل المصورات الصحفيات في لبنان. تُعدّ صورها بمثابة سجلّ مهم لأعنف الحقبات في تاريخ لبنان الحديث، وهي إضافة مهمّة لمجموعات المؤسّسة العربيّة للصورة التي تضم توثيقًا محدودًا للحرب الأهلية في لبنان.
تندرج هذه المحادثة ضمن سلسلة من المحادثات التي نجريها مع ممارسين ومصورين قريبين من المؤسّسة العربيّة للصورة. في العام ٢٠٢١، أجرينا حوارًا مع المصور الصحفي السابق رضوان مطر، والذي تبرع بثلاثين ألف صورة فوتوغرافية للمؤسسة، تمتدّ من الثمانينات إلى التسعينات؛ ومع المصوّر أكوب قانلجيان، وهو من أقدم أصدقاء المؤسسة، وأوّل من أعاد نسخ صور المجموعات باستخدام التصوير الآنالوغ؛ ومع طارق مراد، المصوّر البرازيلي اللبناني الذي يعمل بشكل أساسي عبر الطباعة الآنالوغ والتصوير الفوتوغرافي الآنالوغ.
حوار
On trans* histories in Beirut: حوار مع محمد عبدوني – ٢٤ شباط ٢٠٢٢
ما هو الدور الذي يلعبه أرشيف الصور الفوتوغرافية في بناء تواريخ بديلة وإحياء الخطابات التاريخية؟ كيف يمكن لهذه الصور أن تلقي الضوء على حكايات وأصوات مهمّشة؟
في شباط الماضي، أجرينا محادثة مع المصور والمخرج ورئيس تحرير مجلة كولد كتس محمد عبدوني، لاستكشاف توثيق وأرشفة روايات وتواريخ النساء الترانسفي بيروت. أدارت الحديث مديرة المؤسّسة العربيّة للصورة هبة الحاج فيلدر.
انضمت للحوار أيضًا جوي ستايسي ومارجو الخوري. ناقشت ستايسي لقائها مع النساء العشر اللائي ظهرن في المجلة ومقابلاتهنّ، وسلّطت الضوء على المعايير الأخلاقية، والعملية المنهجية، وتأطير أقوال وتجارب النساء في الكتاب. أضاءت مشاركة مارجو الخوري من المركز المجتمعي في مؤسّسة حلم على دور حلم في المشروع وأهميتها بالنسبة لمجتمع الميم عين بشكل أوسعفي لبنان.
كولد كتس مجلة مصورة تستكشف الثقافة الكويريّة في منطقة جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا. سيصدر العدد الثالث من المجلة، الذي يحمل عنوان Treat Me Like Your Mother: Trans* Histories From Beirut's Forgotten Past، في آذار ٢٠٢٢، وهو يحتفل بقصص وحياة النساء الترانس.
تضم المجلة صورًا لمجتمع الترانس في بيروت في الثمانينيات والتسعينيات. هذه الصور الآن في عهدة المؤسسّة العربيّة للصورة، وهي أول أرشيف فوتوغرافي للمجتمع الكويري في المنطقة العربية، إلا أن حفظ مرويّات هؤلاء النساء قد يكون أهمّ من حفظ الصور بحدّ ذاتها.
محمد عبدوني فنان ومصور ومبتكر يقيم بين بيروت وإسطنبول، وهو أيضًا رئيس التحرير والمدير الإبداعي لمجلة كولد كتس. عُرضت أعماله في نيويورك، وأمستردام، وباريس، وتورنتو. تركّز مشاريعه الشخصية على المرويّات المخفيّة في بيروت، وتسعى للكشف عن التاريخ الكويري في المنطقة الناطقة باللغة العربية من خلال الأفلام الوثائقية والقصص المصورة التي تم عرضها ونشرها في المهرجانات والمنشورات من جميع أنحاء العالم.
بودكاست
الحلقة ١٢ من بودكاست "لمحة": مجموعة رضا عابديني

.مجموعة رضا عابديني، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة، بيروت
"لمحة" هي بودكاست باللغة العربية من إعداد المؤسسة العربية للصورة بهدف تقديم المجموعات الموجودة في عهدتها عبر سلسلة من المقتطفات القصيرة.
تستعرض الحلقة الثانية عشر من "لمحة"مجموعة رضا عابديني المؤلّفة من ٢٢ لوح زجاجي، يوثّق مضمونهم مشاهد من إيران بعهد الدولة القاجارية (١٧٨٩-١٩٢٥). تضمّ المجموعة صورًا يومية في الشوارع والأسواق والطبيعة، ولقطات لرجال يرقصون، ولشبّان يلعبون، ولخيول، ولغزلان، بالإضافة لمناسبات شعبية وأماكن أثرية.
اضغطوا هنا للاستماع إلى البودكاست ومعرفة المزيد عن هذه المجموعة.
استكشفوا هذه المجموعة على موقعنا الالكتروني هنا.
"لمحة" إنتاج مشترك مع استديو تيونفورك، بيروت، لبنان.

نحتفل في العام ٢٠٢٢ بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسّسة العربيّة للصورة، ونودّ أن نعدّكم من بين داعمي مهمتنا الأساسيين. لغاية جمع ٢٥٠ ألف دولار، نبحث عن ٢٥ فردًا ومؤسسة وشركات خاصة تتبرع كلّ منها بمبلغ ١٠ آلاف دولار للمؤسسّة العربية للصورة. لمزيد من المعلومات، يرجى مراسلة ي[email protected]، أو اضغطوا على الرابط أدناه للتبرّع. إذا كنتم على معرفة بمتبرعين كرماء، فاتصلوا بنا.

مختارات مجتمعية
استكشفوا ما يحصل في مجتمعنا. نفخر بتقديم أفراد ومنظمات يدعموننا طوال الطريق، كما يسعدنا أن نحدثكم عن الأشخاص الذين ندعمهم من خلال خدمات التدريب والاستشارة. سنعرّفكم على أعضاء هذا المجتمع سريع النمو في كل عدد من قصصنا.
في هذه النشرة، نسلّط اهتمامكم على:
الخزانة السينمائية بطنجة

من مهام الخزانة السينمائية بطنجة جمع الوسائط الأصلية للمضامين السمعية بصرية (مغناطيسية، تناظرية ورقمية)، الأفلام (السلبية والموجبة) وغير الأفلام (ملصقات أفلام، نصوص سيناريو، صور). تهدف الخزانة السينمائية بطنجة لإنشاء مكان للحفاظ على السينما له عمق تاريخي وبعد تواصلي يهتم بالسينما الجهوية ويساهم في إغناء الأرشيف الوطني. فاهتمام الخزانة السينمائية بالجمع والحفاظ يصب في كل أنواع الأفلام: الروائية منها والوثائقية، وأفلام الفنانين والهواة بطنجة، أو التي تم إخراجها من قبل سينمائيين طنجويين أو مغاربة أو في نطاق أوسع في العالم العربي. وتهتم كذلك بالأفلام الأجنبية التي تم تصويرها في المغرب والوطن العربي.
على قدم وساق
إعادة تنظيم وتدقيق المجموعات في غرفة التخزين المبرّدة

استعدادًا لمعالجة المجموعات التي في طور الانضمام لعهدةالمؤسّسة العربيّة للصورة، أخذت بعض أولويات الحفظ الأسبقية. كان شاغلنا الرئيسي هو الانتقال إلى مكاتب أكثر أمانًا يمكنها استيعاب مختبرات الحفظ والرقمنة بشكلٍ أفضل، وتؤهّلنا لبناء غرفةتخزينوموفرة للطاقة لمجموعاتنا.
يتم حاليًا تخزين الصور الفوتوغرافية في غرفة التخزين المبردةّ حسب حجم الصور، مما يعني أن بعض الصور من نفس المجموعة قد تتفرق وتُحفظ في صناديق مختلفة. بفضل الدعم السخي من مؤسسة Getty Foundation، عمل فريقنا على منهجية جديدة لإعادة هيكلة التخزين حسب المجموعات، والتخطيط لنقل كل مجموعة عندما ننتقل إلى مكاتب جديدة.
انتهينا منالتدقيق بمجموعات المؤسّسة في الأشهر الماضية. يشمل ذلك التحقق من الصور في التخزين والتأكّد من وجودها في قاعدة البيانات لدينا، لتحديد أي أخطاء في الترقيم أو تناقضات أخرى. اعتبارًا من تشرين الثاني ٢٠٢١، تم التدقيق بالعلب الـ٢٤٤ في غرفةالتخزينالمبرّد، التي تحتوي على ١٩٣٫٣٤٩ صورة، بما في ذلك المطبوعات، وشرائح النيغاتيف والألبومات، والإطارات. هذه هي الخطوة الأولى للتحضير للانتقال.
الخطوة التالية هي إعادة تنظيم المجموعات، أي إعادة تخزين الصور التي تنتمي إلى نفس المجموعة في نفس العلبة، وتحديث قاعدة البيانات لدينا. بالتوازي مع ذلك، يقوم أمناء الأرشيف بقياس الصور في كل علبة ل تحديد احتياجات إعادة الإسكان الجديدة في وقتٍ لاحق.
هذه العملية طويلة وتتطلب اهتمامًا بالتفاصيل لا مثيل له. بمجرد اكتمال هذا الجزء من العمل، يبدأ الجزء الحسابي: تقدير عدد العلب اللازمة لإعادة تخزين المجموعات، والحصول على عروض أسعار لتصنيعها.
موارد المكتبة
Walker Evans: Lyric Documentary
الكاتب: جون تي. هيل. مع نص بقلم آلان تراتشنبرغ.
الناشر: Steidl، ٢٠٠٦

امتدت مسيرة ووكر إيفانز المهنية على مدى ستة وأربعين سنة متقطعة وغزيرة الإنتاج، ولكن في غضون عامين فقط، ١٩٣٥-١٩٣٦، أنتج العمل الذي بات يعرّف عنه. خلال تلك الفترة القصيرة، أثناء عمله في إدارة أمن المزارع (إدارة إعادة التوطين الأمريكية سابقًا) لتصوير عواقب الكساد الكبير، صقل أسلوبًا هجينًا يجمع بين التوثيق والتعليق الشخصي. لقد كان سعيدًا بالسفر متخفيًا كمصور صحفي، ولكن مع نيّة إرضاء تصاميمه الفنية الخاصة. يقدم منشور Walker Evans: Lyric Documentary هذه الصور لأول مرة كعمل شامل ومحكم وبترتيب زمني. هذه أمثلة رئيسية على سحر إيفانز، وتحويله الحقائق اليوميّة إلى غنائية شاملة. صوره لا تحدّد أسلوبه الناضج فحسب، بل تقدّم أيضًا مسارًا لفنانين من الأجيال القادمة. أُطلق على إيفانز لقب أهم فنان أمريكي في قرنه، ويتجاوز تأثير رؤيته مجال التصوير الفوتوغرافي.
هذا الكتاب موجود في مكتبة المؤسّسة العربيّة للصورة. اقرأوه في مكاتبنا، حيث يمكنكم أيضًا استكشاف أكثر من ألفي كتاب، يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة ١٤:٠٠ إلى الساعة ١٧:٠٠. احجزوا موعد زيارتكم هنا.
حوار
عفكرة Conversations: هبة الحاج فيلدر
عفكرة (afikra) هي حركة شعبية تطورت إلى منصة إعلامية وتعليمية عالمية تركز على تاريخ وثقافات العالم العربي. سلسلة المقابلات الطويلة الخاصة بهم، afikra Conversations، تحاور الأكاديميين والممارسين الثقافيين والإعلاميين الذين يساعدون في توثيق وتشكيل تاريخ وثقافة العالم العربي من خلال عملهم.
في إطار afikra Conversations، تحدثت مديرة المؤسّسة العربيّة للصورة هبة الحاج فيلدر مع مؤسّس afikra مايكي مهنا حول مهمة مؤسسة الصور العربية؛ مجموعتها التي تحتوي على أكثر من ٥٠٠ ألف صورة؛ مشاريعنا الجارية والبرامج القادمة؛ وتحدّيات العمل في لبنان في ظل الأزمات المستمرة التي يشهدها البلد.
جرت المحادثة في ١٠ شباط ٢٠٢٢ عبر منصّة Zoom. يمكنكم مشاهدة التسجيل بالكامل هنا.
مطبوعة
Becoming Van Leo

إذا كنتم تقيمون خارج لبنان، بإمكانكم الآن شراء آخر مطبوعة للمؤسّسة العربيّة للصورة، Becoming Van Leo، عبر موقع ناشرنا المشترك، Archive Books. اضغطوا هنا لشراء نسختكم.
يتألف هذا من ثلاثة مجلدات، مقدمًا دراسة لحياة المصور الأرمني المصري الراحل ليون بويادجيان، المعروف باسم فان ليو، الذي افتتح أول استوديو له مع شقيقه آنجيلو في عام ١٩٤١ في القاهرة. وُلد فان ليو عام ١٩٢١، وكان من أكثر المصورين تميزًا في القرن العشرين في المنطقة. يستقي الكتاب صورًا من مجموعة فان ليو في عهدة المؤسّسة العربيّة للصورة، وأرشيف الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأرشيف كاتيا بويادجيان، فيضم٦٠٠ صفحة وأكثر من ألف صورة، بالإضافة إلى نصوص ومقابلات مع أشخاص مقرّبين من فان ليو.
كتاب Becoming Van Leo من تأليف عضو المؤسّسة العربيّة للصورة كارل باسيل، بالتعاون مع نيغار عظيمي، وهي أيضًا عضو في المؤسّسة، وابنة شقيق فان ليو، كاتيا بويادجيان. نُشر الكتاب بالشراكة مع Prince Claus Fund ومؤسسة الشارقة للفنون، وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة. تم تصميمه من قبلMind the gap وطبع لدى 53Dots.
إذا كنتم في لبنان وتريدون شراء هذا الكتاب، تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني على هذا العنوان: [email protected]
ورشة عمل
صندوق التضامن مع لبنان
تأسّس صندوق التضامن مع لبنان قبل انفجار مرفأ بيروت في آب ٢٠٢٠ من قبل الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق والمورد الثقافي. واصل هذا الصندوق تقديم الدعم الأساسي والبرنامجي للفاعلين الثقافيين في لبنان، مما يسمح للمؤسسات والممارسين على حد سواء بالوقوف في وجه أزمات البلاد المتعددة.
تلقت المؤسّسة العربيّة للصورة دعمًا من صندوق التضامن مع لبنان على فترة عامين متتاليين. سمح لنا هذا الدعم بالتخطيط وحشد الموارد، وباستئناف برنامجنا العام، وإطلاق تعاونات جديدة مع الشركاء المحليين والإقليميين.
دعا صندوق التضامن مع لبنان المؤسسات والفضاءات الـ٥٤ الحائزة على الدعم إلى اجتماع أقيم يومَي ١٨ و١٩ شباط في KED في بيروت، بحضور فريقَي عمل المورد الثقافي والصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق. شكّل الاجتماع، وهو الأول من نوعه، فرصة لممثلي هذه الكيانات للتفكير بشكل جماعي ومناقشة ظروف العمل الحالية ومشاركة أفكارهم وتجاربهم. تضمّنت محاور الاجتماع موضوعات ملحّة لقطاع الثقافة والفنون مثل تعزيز وحماية المؤسسات، سبل التعاون بين الكيانات، والبرمجة والجمهور.
فرص تدريبيّة
سابين حديب

من تشرين الأول ٢٠٢١ إلى شباط ٢٠٢٢، استقبل مختبر الحفظ التابع لدينا متدربة جديدة في وسطه: سابين حديب. سابين تعمل كموثقة في مدرسة Grand lycée franco-libanais. وبالتوازي مع ذلك، فإنها تكمل الفصل الدراسي الأخير في برنامج الماجستير في دراسات تنظيم المعارض في جامعة القديس يوسف. خلال فترة تدريبها، ساعدت سابين أمناء الأرشيف لدينا في التدقيق بالمجموعات في غرفة التخزين المبرّدة. على الرغم من أن طبيعة العمل نفسه قد تكون جافّة في بعض الأحيان، فقد أبدت سابين اهتمامًا استثنائيًا بالتفاصيل، وتقول إن "العمل على تدقيق المجموعة سمح لها باكتشاف جوانب مهمة من ممارسات الأرشفة".
نهدف في المؤسّسة العربيّة للصورة إلى الترحيب بالمتعلمين والممارسين من جميع مناحي الحياة. إذا كنتم ترغبون في الالتحاق بتدريب داخلي في المؤسّسة ومعرفة المزيد حول الجوانب المختلفة للحفظ أو الرقمنة أو البحث أو حتى إدارة المؤسسات الثقافية، أرسلوا بريدًا إلكترونيًا إلى العنوان التالي [email protected]
مراحب وسلامات
كان شباط ٢٠٢٢ شهرًا مشحونًا بالعواطف هنا في المؤسّسة العربيّة للصورة. سررنا بالترحيب بعضو جديد في فريقنا، ولكننا حزنّا أيضًا لمغادرة أحد أعضائنا.

انضمت إلينا رنا السوقي كمنسّقة للعمليات هذا الشهر، بعد أن كانت مسؤولة عن العمليات في Outsourcing SARL لأكثر من خمسة عشر عامًا. درست الحقوق في الجامعة العربية، وحازت على ماجستير في قانون المعلومات من جامعة الحكمة (حيث شاركت في صفوف محامي المؤسّسة العربيّة للصورة بيار الخوري). أتقنت رنا الجوانب الإدارية والقانونيّة في المؤسّسة في وقت قياسي، وساهمت بشكل كبير في تسهيل سير العمل بين الأقسام المختلفة في المؤسسة.

انضمت إلينا ريا داغر كأمينة أرشيف في صيف ٢٠٢١. تغادرنا الآن لتعمل مع نديم كرم ومع معهد التاريخ والآثار ودراسات الشرق الأدنى في جامعة البلمند. خلال فترة عملها في المؤسّسة العربيّة للصورة، عملت ريا بشكل أساسي على تدقيق المجموعة والتأكّد من وجودها في قاعدة البيانات. سوف نفتقد حضورها وروحها المرحة؛ ونتمنى لها كل التوفيق في رحلتها الجديدة.
تحية للمتبرعين
تتقدم المؤسسة العربية للصورة بالتقدير لداعمينا الكرماء الذين يتيحون أنشطتنا، كما نشكر الداعمين الذين يفضلون الإبقاء على هوياتهم مجهولة.

الداعمون الرئيسيّون
Royal Norwegian Embassy in Beirut ▪ Arab Fund for Arts and Culture ▪ Al Mawred Al Thaqafi ▪ Foundation for Arts Initiatives ▪ The Violet Jabara Charitable Trust ▪ Getty Foundation
داعمو المشاريع
Modern Endangered Archives Program (MEAP) at the UCLA Library, with funding from Arcadia ▪ Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Institut Français ▪ William Talbott Hillman Foundation ▪ Akram Zaatari ▪ Alexandre Medawar ▪ MAGRABi ▪ Fund for the International Development of Archives – FIDA ICA ▪ Victoria and Albert Museum – V&A ▪ Art Jameel ▪ New York University’s Hagop Kevorkian Center for Near Eastern Studies
داعمو ما بعد الانفجار التبرعات النقدية – مؤسسات:
Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Cultural Emergency Response ▪ Cultural Protection Fund of the British Council ▪ Gerda Henkel Stiftung ▪ US Ambassadors’ Fund for Cultural Preservation ▪ Mariët Westermann and the Pardoe-Westermann Family Fund ▪ Middle East and Islamic Caucus of Franklin & Marshall College ▪ Luminous-Lint ▪ Oteri General Construction ▪ Moore Archives & Preservation LLC ▪ GAPS LLC ▪ Blue Shield ▪ Book Works ▪ American Institute for Conservation of Historic & Artistic Works ▪ Savvy Wood Photography ▪ Benevity ▪ PhotoArts Studio ▪ Robert Rauschenberg Foundation ▪ Stanley Thomas Johnson Stiftung ▪ Europeana Foundation ▪ Rotary Club Essen-Gruga
التبرعات المتنوعة – مؤسسات:
Institut National d'Histoire de l'Art ▪ Middle East Photograph Preservation Initiative ▪ Musée Français de la Photographie ▪ Klug-Conservation ▪ Centre de la Photographie
لم تكن المؤسسة العربية للصورة لتجتاز هذه الرحلة دون جميع الداعمين الأفراد.
اضغطوا هنا للاطلاع على القائمة الكاملة للداعمين الأفراد.
نشكر جميع من دعمونا خلال السنوات السابقة: مؤسسة الشارقة للفنون، پيكاسو، Ford Foundation ،Graham Foundation.