كانون الثاني ٢٠٢٣

عبور: إعلان المديرة الجديدة للمؤسسة العربية للصورة، وخطط الإنتقال


آخر الأخبار
رنا ناصر الدين تنضم للمؤسسة العربية للصورة كمديرة

يسرّنا إعلان تعيين رنا ناصر الدين كمديرة جديدة للمؤسسة العربية للصورة. ستنضم رنا لصفوف المؤسسة ابتداءً من الأول من آذار، ٢٠٢٣، كما سيتزامن انضمامها للفريق مع انتقال المؤسسة إلى مقرّها الجديد. 

ستعمل رنا في المؤسسة بشكل وثيق مع مجلس الإدارة، الذي سيكون مسؤولًا بشكل جماعي عن الرؤية الفنيّة والإدارية للمؤسسة. يسّر مجلس الإدارة الترحيب بانضمام رنا إلى المؤسسة في هذه اللحظة المحورية، ويتطلع إلى تعاون مثمر ومفيد.

تحمل رنا معها خبرات عديدة للمؤسسة، إذ عملت لأكثر من اثني عشر عامًا في إدارة الفنون والإدارة الثقافية في الغاليريهات التجارية والمنظمات غير الهادفة للربح، بالإضافة إلى خلفيتها الأكاديمية في تاريخ الفن. شغلت رنا قبل انضمامها الى المؤسسة منصب مديرة غاليري صفير-زملر في بيروت (٢٠١٠-٢٠١٨)، كما كانت المديرة الإدارية لمركز بيروت للفن بين ٢٠١٩ و٢٠٢٢. قادت رنا، بجانب المديرين الفنيين لمركز بيروت للفن أحمد غصين وهايك آيفزيان، البرنامج الثقافي العام الطموح للمركز، والذي تضمّن معارض وشراكات مع المؤسسات المحليّة، وبرنامجًا ثريًا هدف إلى التنويع والتشارك مع جمهور المركز في لحظة عصيبة للبلاد، في أعقاب الإنتفاضة، والأزمات المالية والسياسية المتلاحقة. إن انخراط رنا في المشهد الثقافي في بيروت ومعرفتها بتاريخ المؤسسة وممارسات الفنانين الذين أسهموا في نموّها، يضعها في موقع ممتاز لتوجيه المؤسسة في فضائها الجديد بهدف التواصل مع الجمهور وفهم أوسع للسياقات المحليّة والوطنية. 

يمتنّ مجلس الإدارة للعمل الرائع الذي تمّ إنجازه في العامين الماضيين تحت إدارة هبة الحاج فيلدر. انضمت هبة إلى المؤسسة في لحظة صعبّة بالتحديد، أي بعد شهر واحد من انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب ٢٠٢٢، والذي تعرّضت المؤسسة على إثره إلى أضرار كبيرة. في العامين الماضيين، شكلت الممارسات والسياسات التنظيمية للمؤسسة محورًا رئيسيًا للعمل، بالإضافة إلى التطور المستمر لعمل المؤسسة في الحفظ والتوثيق والبحث ورقمنة المجموعات والمنشورات والبرمجة العامة وحيازة المجموعة الجديدة. نتطلّع إلى مشاركة هبة المستمرة كعضو في الجمعيّة العمومية للمؤسسة العربية للصورة.


صورة المفدّمة: 0024ab00016، 0024abr – مجموعة عائلة عبد الهادي، بإذن من المؤسسة العربية للصورة، بيروت


إعلان ​
المؤسسة العربية للصورة تنتقل إلى القنطاري وتستضيف دواوين في فضائها الجديد

الصور لكريستوفر بعقليني وعماد نجم ​ / المؤسسة العربية للصورة. 

 

في العام ٢٠٢٢، أتمّت المؤسسة العربية للصورة السنة ال١١ والأخيرة في مقرها الحالي في الجميزة، وبعد زيارة عشرات الأماكن المحتملة في بيروت، يسعدنا أخيرًا إعلان أن الطابق الأرضي من مبنى الأريسكو في القنطاري سيصبح المقر الجديد للمؤسسة ابتداءً من ربيع ٢٠٢٣. 

يمتد الفضاء الجديد على مساحة طابقين وطابق ميزانين، بمساحة ٨٠٠ متر مربع، ويسمح باستيعاب مختبرات حفظ ورقمنة مطورّة، وغرفة تخزين باردة بمساحة أكبر، ومنطقة محايدة لاستيعاب المجموعات الجديدة، بالإضافة إلى مساحة للعمل والعرض، ومساحة جديدة مخصصة لموارد المكتبة وللترحيب بالباحثين والباحثات. ​ 

ستتعاون المؤسسة مع دواوين، لتقديم مكتبة عامّة متخصصة تضم المجموعات الموسعة لكلّ من المؤسسة العربية للصورة ودواوين، بين كتب وموارد بصرية-سمعية، بتركيز خاص على التصوير الفوتوغرافي والسينما والمسرح والفنون الأدائية. ستشكل هذه المكتبة المشتركة ومركز الأبحاث الجديد موردًا مهمًا للفنانين والباحثين والأكاديميين على حد سواء.

تفضّلوا بقراءة بيان دواوين حول مكتبتنا المشتركة الجديدة:

لم يلائمنا البقاء وحدنا، وفي العتم، لذا وجدنا في المؤسسة العربية للصورة حليفًا في هذه المدينة المجنونة، وبدلًا من أن نعيد تجربة المكتبة الخاصة، نبحر في ديمومة المكتبة العامة. سنُخرج كتبنا من صناديقها قريبًا، وسنترقب مقابلة القرّاء والكتاب وصناع الفنون والمهتمين بالصور والباحثات والباحثين في مركز المؤسسة العربية للصورة الجديد، حيث ستجد كتب دواوين بيتًا جديدًا لها. ​

نأمل كذلك أن نستأنف برنامجنا لعرض الأفلام خلال فترة ٢٠٢٣.

نوّد أن نشارككم الكثير، لكننا سنصبر قليلًا، وسنخبركم بالمزيد في القريب العاجل.

نأمل أن يسمح لنا هذا الإنتقال بأن نفتح أبوابنا، وأن نرحب بالجمهور بمختلف فئاته وأن نضع برامج متنوعة، وأن يصبح فضاء المؤسسة مكانًا مفتوحًا للالتقاء وتبادل المعرفة، وتفاعل الناس والتعلّم فيما بينهم. 

سنشارككم بالمزيد من التفاصيل حول انتقالنا في الأسابيع المقبلة! لكننا، لحين ذلك، نود أن نذكركم بأننا سنعلّق كافة طلبات الصور والأبحاث والزيارات إلى المؤسسة، لكن ذلك لا يمنع أن تتواصلوا معنا بشأن أي مشروع بحثي تعملون عليه، أو أي تعاون محتمل تودون أن مشاركته معنا. لا تترددوا بالتواصل معنا على عنوان البريد الإلكتروني [email protected]


تبادل ​
حماية التراث الثقافي - مجموعة مانحين غير رسمية في بيروت في تشرين الثاني ٢٠٢٢

التقت مجموعة من المانحين غير الرسميين في بيروت بين ٣ و٥ تشرين الثاني، وتضمنت المجموعة كلّ من Cultural Emergency Response (CER) و ألف وGetty Foundation وGerda Henkel Stiftung وCultural Protection Fund of the British Council وJM Kaplan Fund و مجتمع جميل

دُعي كلّ من المؤسسة العربية للصورة وأشكال ألوان لتقديم عرض للمجموعة حول مجالات عملنا المتخصصة المتعلّقة بحماية التراث الثقافي، كما سلّطنا الضوء على التحديات والإحتمالات المتاحة في سياق اجتماعي وسياسي خانق. 

كنا ممتنين لزيارة شركائنا CER وGetty Foundation، واهتمامهم، والوقت الذي خصصوه للاستماع إلى خططنا لعام ٢٠٢٣ وما بعده، كما سُررنا بالفرصة المميزة التي أتاحتها لنا زيارة المجموعة، وبالأخص لجهة التزامهم بالتنسيق الوثيق لدعم القطاع الثقافي الذي يتطلّب تمويلًا ومواكبة طويلي الأمد. ​ ​


ورشة عمل ​
تحول الرؤى في مجموعات المؤسسة العربية للصورة ​
٥-١٦ كانون الأول ٢٠٢٢ – المؤسسة العربية للصورة، بيروت

الصور لهبة الحاج فيلدر / المؤسسة العربية للصورة. 

كيف يُرى الوجود الإستعماري؟ وكيف يُحس ويُوثّق في الصور الثابتة والمتحرّكة؟ كيف صُوّرت بعض الشعوب في مجموعات المؤسسة العربية للصورة؟ وكيف يظهر الطابع اليومي في الصور الملتقطة عبر عدستهم؟ 

تم سبر هذه الأسئلة وغيرها في ورشة عمل من جزئين، أُقيمت في المؤسسة العربية للصورة، تحت إشراف الفنانين إدموند كلارك وبن ويفر. شارك في ورشة العمل ١٣ فنانًا وفنانة يعملون في مجالات البحث والتصميم والفنون البصرية من لبنان وفلسطين ومصر وأرمينيا، وقدّموا أصواتهم، ووجهات نظرهم، ورؤيتهم الشخصية في الورشة، مضيفين قراءات جديدة على المواد الفوتوغرافية. 

دُعي المشاركون، في الجزء الأول من ورشة العمل تحت إشراف إدموند، إلى التعمق في مجموعات المؤسسة، ومصادرها، والأغراض الفوتوغرافية فيها، لإنتاج استجابات نصيّة أو بصرية حول هذه الأغراض. عمل المشاركون بشكل فردي أو جماعي أو تشاركي مع صورة أو عدّة صور أو مجموعات مختلفة. 

طوّر المشاركون في الجزء الثاني من الورشة، تحت إشراف بن، كتابًا مصوّرًا يعتمد على المواد النصيّة والمرئية التي تم إنتاجها في الجزء الأول من ورشة العمل. ساعدت الفنانة البصرية نانسي ناصر الدين في عمليّة التصميم، كما شرح حسين نخال، الشريك المؤسس في جمعيّة ورق، الأسس الأوليّة في تنضيض الكتب المصوّرة. 

هدفت ورشة العمل هذه إلى النظر إلى مجموعات المؤسسة العربية للصورة عبر عدسة ما بعد الإستعمار، لتحويل التركيز إلى الأشكال المعاصرة التي يمكن أن يخلقها الوجود الإستعماري -أو عدمه- في الصور الآتية من منطقتنا. قدّمت وجهات النظر هذه رؤى جديدة في مجموعات المؤسسة حول الحاضر، وأثارت محادثات مشتركة في اللغات والثقافات حول ما يعنيه "الإستعمار" اليوم في سياقاتنا. 

أجرى المشاركون، بمناسبة نهاية الورشة، حوارًا عامًا يوم الجمعة في ١٦ كانون الأولّ، عند الساعة الخامسة عصرًا، شاركوا فيه بحثهم وأعمالهم التي طوّروها على مدار الأسبوعين الماضيين، كما انضم إدموند وبن إلى المحادثة التي ادارتها المديرة السابقة للمؤسسة العربية للصورة، هبة الحاج فيلدر.


بودكاست ​
الحلقة ٢١ من بودكاست "لمحة": مجموعة عائلة عبد الهادي

0024ab - مجموعة عائلة عبد الهادي، بإذن من المؤسسة العربية للصورة

"لمحة" بودكاست باللغة العربية أعدّته المؤسسة العربية للصورة بهدف تقديم المجموعات الموجودة في عهدتها عبر سلسلة من المقتطفات القصيرة.

 تقدّم الحلقة ٢١ من لمحة مجموعة عائلة عبد الهادي، التي تتضمن ٢٤ صورة مطبوعة مأخوذة في فلسطين والأردن بين العشرينات والستينات من القرن الماضي. وعلى الرغم من عددها المتواضع، تتراوح الصور في هذه المجموعة بين صور عائلية ولقطات لمسؤولين رسميّين وحتى مناظر طبيعية بعض منها في مناطق في فلسطين – كشاطئ يافا– الذي أصبح الوصول إليه شبه مستحيل بعد النكبة في ١٩٤٨. 

اضغطوا هنا للاستماع إلى البودكاست ومعرفة المزيد عن هذه المجموعات.

"لمحة" إنتاج مشترك مع استديو تيونفورك، بيروت، لبنان.


هل تستمتعون بقراءة نشرتنا؟ أخبرونا عمّا يثير فضولكم وما ترغبون بمعرفته بشكل أكبر. راسلونا على ​ [email protected]


نحتفل في العام ٢٠٢٢ بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسّسة العربيّة للصورة، ونودّ أن نعدّكم من بين داعمي مهمتنا الأساسيين. لغاية جمع ٢٥٠ ألف دولار، نبحث عن ٢٥ فردًا ومؤسسة وشركات خاصة تتبرع كلّ منها بمبلغ ١٠ آلاف دولار للمؤسسّة العربية للصورة. لمزيد من المعلومات، يرجى مراسلة [email protected]، أو اضغطوا على الرابط أدناه للتبرّع. إذا كنتم على معرفة بمتبرعين كرماء، فاتصلوا بنا.

ادعموا مهماتنا. تبرعوا هنا.


مختارات مجتمعيّة

​استكشفوا ما يحصل في مجتمعنا. نفخر بتقديم أفراد ومنظمات يدعموننا طوال الطريق، كما يسعدنا أن نحدثكم عن الأشخاص الذين ندعمهم من خلال خدمات التدريب والاستشارة. سنعرّفكم على أعضاء هذا المجتمع سريع النمو في كل عدد من قصصنا.

في هذه النشرة، نسلّط اهتمامكم على:
الأكاديمية البديلة للصحافة العربية

 الأكاديمية البديلة لتعليم الصحافة مشروع تديره وتشرف عليه فبراير: شبكة المؤسّسات الإعلامية العربية المستقلّة. يستكشف هذا البرنامج الذي يستمر لمدة سنة التقاطعات بين الإعلام والإنسانيات، والدراسات النسوية، والعلوم الإجتماعية، والآداب، والإبداعات غير الروائية، والتاريخ والبحث الأكاديمي. يسعى البرنامج إلى تمكين التلامذة في سعيهم لتحليل ونقد التواريخ والثقافات في العالم العربي، وإعادة التفكير في علاقاتهم مع السلطة وقوة الحكومات، ودراسة تعقيدات المنطقة. يُقدّم منهج الأكاديمية في ثلاثة مسارات، يتضمن كلّ منها عددًا من الصفوف، يُدرسها مجموعة من المؤرخين والصحافيين والأكاديميين والروائيين والكتّاب والباحثين.


سلامات

الصورة بإذن من هبة الحاج فيلدر.
الصورة بإذن من هبة الحاج فيلدر.

كلمة المديرة السابقة هبة الحاج فيلدر 

تلقي الساعة الشمسية بظلالها على الزمن، والصورة هي ما يحفظ انقضاء الوقت، إذ تمنح المشاهد لحظة راحة للبال ليختبر المتعة والخدر أثناء انتقالنا في عالم يتّسم بحركة مستمرة. لقد حان الوقت للانتقال - الانتقال من دوري كمديرة إلى دور عضو في المؤسسة العربية للصورة - ما يمثّل تحولاً في الوظيفة ولكن ليس في المشاركة. ​ التحولات هي عملية أساسية في أي ارتباط، بقدر ما هي عاطفية. كعضو، أجدني حريصة على رؤية هذه المؤسسة تستمر في النمو ِبغَضّ النظر عمن يكون في مقصورة القيادة.

لقد عرفتُ المؤسسة منذ أيامها الأولى. كان جزء من مجموعة صور عائلتي التي تعرِض بشكل أساسي حياتهم في غانا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي في عهدة المؤسسة منذ عام ٢٠٠٢. أذكرُ أنني حملت صندوق أحذية يحتوي على المطبوعات إلى مقر المؤسسة في مبنى ستاركو في ذلك الوقت. نجت هذه المجموعة مع أكثر من ثلاثمئة أخرى من العديد من الكوارث منذ ذلك الحين - السيارات المفخخة في الجوار، والغزو الإسرائيلي في عام ٢٠٠٦ والانفجار الأخير في مرفأ بيروت في الرابع من آب ٢٠٢٠.

قبل عامين، شجعني أحد أعضاء مجلس الإدارة على التقدم بطلب الترشح لمنصب المدير ولم أستطع رفض هذا الإغراء الرائع. كانت تجربتي في المؤسسة العربية للصورة مفعمة بلحظات مكثفة من الفرح والتعلم، ولكن أيضًا بلحظات من بالإحباط والقلق. ثمة الكثير من الثقل الذي يجب تحمله في هذه البقعة الجغرافية وفي هذه الحقبة المحددة من التاريخ، مما يجعل من العبث الفرار من واقعنا. رغم ذلك، فإن هذا الوجود الثقيل يمكّن من فتح هوّة في جدرانه عبر الإصرار على خلق الاحتمالات. ومثل الكثير من الصور الموجودة في رعايتنا، تلك التي تتسم بالسلاسة في تحولها عبر الزمن، نحن مضطرون للتحول والمشاركة بطرق مفيدة.

تتدفق الصور في رقصة مفعمة بالأحاسيس عند التحديق في الماضي في العامين الماضيين. أتذكر إصراري على لقاء الفريق ومجلس إدارة المؤسسة العربية للصورة في الأول من آب ٢٠٢٠؛ قبل شهر بالضبط من تولي منصب المدير رسميًا. شاركنا قصصًا حول السياق الثقيل - قمع الاحتجاجات، والمأساة الاقتصادية التي تتكشف تباعاً، والوباء المقلق. تحدثنا عن صحة المؤسسة والتحديات والإمكانيات. استمعت برهبة وحاولت أن أربط النقاط بين تاريخ المؤسسة وطموحاتها وإمكانياتها. كانت هذه المحادثة الصريحة أساس خطتنا الخمسية، نشيدًا لأوقات أفضل قادمة. لم يدر في خُلدنا أنه بعد أيام ثلاثة، كانت مأساة مروعة أخرى ستعصف بنا. لم أتخيل أن دخولي إلى المؤسسة سيكون بقبعة كاملة لإدارة الأزمات، في محاولة للتعامل مع تداعيات كارثة مرفأ بيروت في الرابع من آب ووضعها على رأس كل الكوارث الأخرى.

حدث الكثير منذ ذلك الحين. على الرغم من معدل دوران الموظفين المرتفع والصعوبات التشغيلية والمالية، فقد تمكنا من عبور العديد من الجسور. واصلنا العمل على المجموعات المعلّقة، لتوثيق ممارساتنا الأرشيفية، وتنفيذ البرامج الشهرية، وبدء مشاريع البحث والإقامة، ومعالجة طلبات الصور للمبادرات التعليمية والمتعلقة بالبحث، وتفعيل مجموعاتنا من خلال التعاون والمعارض، ودعم ثلاثة منشورات متعلقة بالصور.

طوال هذا الوقت، لم يتوقف بحثنا عن أماكن أفضل. بعد زيارة أكثر من ١٥ مكانًا مختلفًا ومفاوضات لا تنتهي، يسعدنا الإعلان عن انتقالنا إلى مبنى الأريسكو في الحمرا بحلول الربيع من عام ٢٠٢٣، ومع شريك ثقافي آخر. سيقوم الكيانان بتشغيل فضاءَين منفصلَين ولكن مرتبطين بشكل مستقل، بحيث يتشاركان الموارد حيثما أمكن ويتعاونان في البرمجة. هذا الامر يرتكز على جهودنا المستمرة للحوار مع التخصصات الأخرى، سواء كانت في فنون الأداء أم السينما أم الموسيقى. من المتصوّر أن تحمل مكتبتنا ومحطات العمل الموسعة الجديدة الكتب والوثائق والمواد السمعية والبصرية الخاصة بالمؤسسة العربية للصورة والمراجع الأخرى المحتملة من الشركاء الثقافيين، للسماح بالاستقصاءات متعددة التخصصات. بناءً على تجربة الطاقة الشمسية والشعور بالاستقلالية، فإن الهدف يكمن الآن في توسيع هذه القدرات لاستيعاب مرافق تخزين مبرّدة متنقلة أكبر ومختبرات أرشيفية.

بالانتقال إلى التركيز على ممارستي الخاصة وباتصال وثيق بالمؤسسة، سأرقَب كل هذه التطورات بعيون متوهجة. قلبي ليس مثقلاً بالهموم لأني لن أغادر؛ ما زلت جزءًا من المؤسسة ولكن في دور مختلف. خلال هذا الانتقال، سأدعم المديرة القادمة، رنا ناصر الدين والفريق بالتزامات المؤسسة المستمرة.

أنا ممتنة لهذه التجربة الجميلة، ولمجلس الإدارة المتفاعل، وللفريق الملتزم، وللمجتمع المتنامي من الأصدقاء والمتبرعين وجميع الذين اهتموا بالمؤسسة وتفاعلوا معها. أنا واثقة مما هو قائم الآن - ليس المعرفة والخطط والعمليات والبرامج فحسب، وإنما أيضًا كيف قمنا كمجتمع بالبناء على الممارسات الجيدة على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية


تحية للمتبرعين ​
​​​تتقدم المؤسسة العربية للصورة بالتقدير لداعمينا الكرماء الذين يتيحون أنشطتنا، كما نشكر الداعمين الذين يفضلون الإبقاء على هوياتهم مجهولة.

الداعمون الرئيسيّون
​​​ 
Royal Norwegian Embassy in Beirut ▪ Arab Fund for Arts and Culture ▪ Al Mawred Al Thaqafi ▪ Foundation for Arts Initiatives ▪ The Violet Jabara Charitable Trust ▪ Getty Foundation

داعمو المشاريع
​​​ 
Modern Endangered Archives Program (MEAP) at the UCLA Library, with funding from Arcadia ▪ Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Institut Français ▪ William Talbott Hillman Foundation ▪ Akram Zaatari ▪ Alexandre Medawar ▪ MAGRABi ▪ Fund for the International Development of Archives – FIDA ICA ▪ Victoria and Albert Museum – V&A ▪ Art Jameel ▪ New York University’s Hagop Kevorkian Center for Near Eastern Studies

داعمو ما بعد الانفجار
التبرعات النقدية – مؤسسات:
Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Cultural Emergency Response ▪ Cultural Protection Fund of the British Council ▪ Gerda Henkel Stiftung ▪ US Ambassadors’ Fund for Cultural Preservation ▪ Mariët Westermann and the Pardoe-Westermann Family Fund ▪ Middle East and Islamic Caucus of Franklin & Marshall College ▪ Luminous-Lint ▪ Oteri General Construction ▪ Moore Archives & Preservation LLC ▪ GAPS LLC ▪ Blue Shield ▪ Book Works ▪ American Institute for Conservation of Historic & Artistic Works ▪ Savvy Wood Photography ▪ Benevity ▪ PhotoArts Studio ▪ Robert Rauschenberg Foundation ▪ Stanley Thomas Johnson Stiftung ▪ Europeana Foundation ▪ Rotary Club Essen-Gruga

التبرعات المتنوعة – مؤسسات:
Institut National d'Histoire de l'Art ▪ Middle East Photograph Preservation Initiative ▪ Musée Français de la Photographie ▪ Klug-Conservation ▪ Centre de la Photographie

لم تكن المؤسسة العربية للصورة لتجتاز هذه الرحلة دون جميع الداعمين الأفراد.

اضغطوا هنا للاطلاع على القائمة الكاملة للداعمين الأفراد.

نشكر جميع من دعمونا خلال السنوات السابقة: مؤسسة الشارقة للفنون، پيكاسو، Ford Foundation، Graham Foundation.

About المؤسّسة العربيّة للصورة

المؤسّسة العربيّة للصّورة هي جمعيّة مستقلّة تصوغ مسارات جديدة للتصوير الفوتوغرافي وممارسات الصور. تستكشف، وتُسائل، وتواجه الحقائق الاجتماعية والسياسية المعقدة في عصرنا من منظور فريد من نوعه يتراوح بين البحث، والأرشفة، والانتاج الفني.

تشكٌل مجموعتنا نواة عملنا، وهي مكوّنة من أكثر من خمسمئة ألف مستند وقطعة فوتوغرافيّة – مصدرها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والانتشار العربي. تعيد المؤسسة العربية للصورة التفكير في هذه الصّور من خلال طبقاتها المتعدّدة، لتحافظ عليها وتفهمها وتفعّلها بنهج نقديّ ومبتكر يساهم في إثراء المجموعة.

اتصل

مبنى الزغبي، الطابق الرابع، ٣٣٧ شارع غورو، الجميٓزة، بيروت، لبنان

٣٧٣ ٩٦٥ ١ ٩٦١+

[email protected]

www.arabimagefoundation.org