كانون الثاني ٢٠٢٢
ما بين غمضة عين ورفّتها
_DT01-M.jpg)
تغمرنا هذا العام حماسة الاحتفاء بذكرى تأسيسنا الخامسة والعشرين، إذ نعتزم اقتناص ومشاركة ما حققناه في ربع قرن وما يمكن لقصة المؤسسة العربية للصورة أن تسلط الضوء عليه. كانت رحلتنا – شأنها شأن العديد من الرحلات الأخرى في هذه المنطقة – محفوفة بالتقلبات والمخاطر، كان سعينا يكمن في تحدي السرديات التاريخية الخطية السائدة ضمن صراعات معقدة ومساحات خجولة. إن استملاك قصصنا المحلية ومواجهة القضايا المجتمعية يمثل فعل سرد تراكمي بلغة خاصة بالسياق وتعدد في المنظورات.
إن المادة الملموسة التي نتعامل معها تتجسد في المواد الفوتوغرافية بكل أشكالها وصيغها، مثل الصور التجسيمية المطبوعة على ورق أو زجاج، وشرائح النيغاتيف المطبوعة على زجاج، وشرائح الصور المعروفة بالدياپوزيتيف، وشرائح الأفلام النيغاتيف – بالألوان أو بالأسود والأبيض – والصور المطبوعة والألبومات. إن هذه الصيغ المختلفة من المواد الفوتوغرافية التي في عهدتنا تضيء على فترة في تاريخ الشواطئ شرق وجنوب البحر الأبيض المتوسط وما بعدها، بالإضافة إلى المناطق النائية حيث المجتمعات في المهجر. تكشف هذه المواد الفوتوغرافية أيضًا الأدوات التقنية المأخوذة عن عمالقة الاستعمار والاقتصاد، بصرف النظر عن محتوى الصور التي قد تقدم استنساخًا لرؤى عالمية مهيمنة ومنظورًا استباقيًا متعمدًا.
يمكننا من خلال البحث الناقد أن نقرأ هذا المحتوى وهذه الأطر لاستيعاب مكاننا اليوم وما قد تحوّل أو ظل راكدًا في علاقاتنا بالأماكن والأشخاص، إلا إن الممارسات الدارجة أو الشعبية، والعدسات المفاجئة، واللقطات الحميمية، إضافة إلى ممارسات الأرشفة الخاصة بالمصورين وجامعي الصور، كلها تعتبر الأكثر كشفًا للحقائق. ذاك هو المضمار الذي قد لا يتقيد بالأدوات القياسية أو بلغة بحد ذاتها. إن تنوع مجموعاتنا وصيغها، ونهجنا في التقاط المادة الفوتوغرافية بطبيعتها المحسوسة يفتح عددًا وفيرًا من إمكانيات البحث والقصص المنسوجة حول مجتمعاتنا وممارساتنا في التصوير الفوتوغرافي. إن كلا ما نرى في الصورة وما لا نراه فيها معبّر بالقوة ذاتها، كما أن تعدد تجارب رؤيتنا للصور من حيث محتواها لا يقل أهمية عن محاولاتنا لإعادة صياغة هذه التجارب عبر الإنترنت بشكل يعبر عن قيمتها المحسوسة.
ندعوكم في نشرتنا الأولى لهذا العام لاستقاء الإلهام من مجموعة ليندا جيكوبز التي انضمت حديثًا لعهدة المؤسسة، والتي تشمل صورًا تجسيمية من فلسطين، إضافة إلى المنشور السردي المصوّر والبودكاست المبني على جولات أوجين كوتار اليومية وزياراته في أنحاء المنطقة. نجاحنا في مشاركتكم ما يدور في كواليس المؤسسة يعود للاختراعات التكنولوجية المبتكرة مثل شركة Negative Supply الناشئة، إضافة إلى الطرق الدقيقة لنقل المواد عبر الإنترنت كما استكشفها ماكس محمود وردة وعضو فريقنا محمود مرجان.
قد تكون ثيماتنا وممارساتنا خاصة بخصوصيات هذه المنطقة، ولكن قد يكون لها أصداء أيضًا لدى المبادرات في العديد من المناطق المختلفة من العالم. توجد حاجة إلى الأعمال المرسومة كي نصوغ مساحات حميمة وعامة لنسج القصص التي تهمنا ومشاركتها بمساعدة مختلف التخصصات، التقنية منها والأنثروبولوجية. يكمن الهدف في تمثيل أنفسنا واستشراف رؤية للمجتمع الذي نريد أن نعيش فيه. قد لا يكون ذلك في بعض الأحيان عبر الصور والصيغ التي نحتفظ بها بشكل ملموس ورقمي، ولكن عبر كل الصور الغائبة التي لم تر النور مطلقًا، فكما تمثل الصورة واقعًا مضى، فنحن نعيش تحت إمرة واقع نضطر فيه لأن نتعايش مع ما لا يمكن نسخه أو تكراره.
الاثنين ٧ شباط ٢٠٢٢
صورة المقدّمة: 0300co00061 ،0300co – مجموعة أوجين كوتار، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة.
عمل الممارسين
أكرم زعتري: Three Snapshots and a Long Exposure
في السنوات الأولى للمؤسّسة العربيّة للصورة، غالبًا ما تعرّف الناس على عمل المؤسّسة ومهمّتها من خلال مؤسّسيها – فؤاد الخوري، سامر معضاد، وأكرم زعتري – الذين كانوا أيضًا أول من بحثوا عن المجموعات وأودعوها في عهدة المؤسّسة.
في هذا العدد ، نسلّط الضوء على المقال الأخير للعضو المؤسّس أكرم زعتري بعنوان Three Snapshots and a Long Exposure، والذي نُشر في النسخة الرابعة من مجلةA/R . على الرغم من أن أكرم لم يعد عضوًا في المؤسّسة، إلا أن أبحاثه وممارسته الفنيّة تستمر في استكشاف ممارسات التجميع والأرشفة، والتواريخ البديلة التي تساعد الصور في الكشف عنها.
يتأمّل مقال Three Snapshots and a Long Exposure في وجود البشر أو غيابهم في الصور، ويسلّط الضوء على العنف الكامن في استخراج شخصيات من الصور بعد التقاطها. ينظر النص إلى النزوح في تاريخ لبنان الحديث، وكيف تم إخلاء وسط مدينة بيروت والجنوب المحتل سابقًا لخدمة اقتصاد المضاربة، ويدعو إلى نهج للحفظ على الصور الفوتوغرافية حيث يُعتبر الأشخاص الذين التقطوا الصور جزءًا لا يتجزأ من السجلات. يمكنكم قراءة النص الكامل هنا.
مجلة A/R تنتجها a / r asbl – art-recherche (art and research)، وهي منظمة غير ربحية تهدف لدعم وتبادل ونشر وترويج البحوث الفنية في المدارس العليا للفنون في اتحاد والونيا-بروكسل (FWB). بإمكانكم قراءة العدد الرابع هنا.
محادثة
Ways of seeing: حوار مع ماكس محمود وردة ومحمود مرجان – ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٢
تضم مجموعات المؤسّسة العربية للصورة ٤٤ ألبومًا فوتوغرافيًا. بفضل دعم مؤسسة ويليام تالبوت هيلمان، تمكنّا من فهرسة هذه الألبومات وإعادة تخزينها. كيف يمكننا رقمنة هذه الألبومات بطريقة تسمح لنا بقلب صفحاتها على منصتنا الرقمية؟ كيف تؤثر مادية الصور الفوتوغرافيّة على العلاقة التي تجمعنا بها؟ سواء كنا نتحدث عن ألبوم أو صورة تجسيميّة أو لوح زجاجي، كيف تساهم الطبيعة الماديّة للصور الفوتوغرافية في تعدّد تجارب رؤيتنا للصور؟ كيف يمكن (إعادة) إنشاء أو بناء هذه التجارب عبر الإنترنت؟
في شهر كانون الثاني، أجرينا محادثة عبر الإنترنت مع مهندس البيانات ومُحاضر التكنولوجيا الرقمية ماكس محمود وردة، والمسؤول عن المجموعات الرقمية في المؤسّسة العربيّة للصورة محمود مرجان، لاستكشاف تحدّيات رفع الصور الفوتوغرافيّة على المنصّات الرقميّة. أدارت الحوار مديرة المؤسّسة العربيّة للصورة هبة الحاج فيلدر.
ماكس محمود وردة خبير تكنولوجي ومعلّم يهتم باستكشاف طرق مختلفة لإنشاء المعرفة ومشاركتها. يقوم حاليًا بتقديم المشورة للمؤسسة العربيّة للصورة حول نظام إدارة الودائع الرقمية ومعايير البيانات الوصفية.
يعمل محمود مرجان في المؤسّسة العربيّة للصورة منذ عام العام ٢٠١٦. بصفته المسؤول عن المجموعات الرقمية، يشرف محمود على رقمنة الصور وممارسات الأرشفة الرقمية في المؤسّسة، بالإضافة إلى توثيق الصور والأبحاث المتعلّقة بالمجموعات.
بودكاست
الحلقة ١١ من بودكاست "لمحة": مجموعة أوجين كوتار
_DT01-M.jpg)
مجموعة أوجين كوتار، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة
"لمحة" هي بودكاست باللغة العربية من إعداد المؤسسة العربية للصورة بهدف تقديم المجموعات الموجودة في عهدتها عبر سلسلة من المقتطفات القصيرة.
تسلّط الحلقة الحادية عشر من "لمحة" الضوء على مجموعة أوجين كوتار المؤلّفة من ١٢٢٩ صورة التقطها كوتارد خلال الفترة التي قضاها في سوريا الكبرى. أوجين كوتارد طبيب فرنسي، ولد في أنسي، فرنسا عام ١٨٧٣، وانتقل إلى ما يُعرف اليوم بلبنان عام ١٩٠٨ ليعمل كطبيب جرّاح. توثّق صور كوتارد الروابط الاجتماعية والتطور الصناعي على مدى أربعين عامًا في تاريخ البلد والمنطقة. على عكس العديد من الصور التي تم التقاطها في تلك الفترة، فإن الصور في هذه المجموعة تمتنع من إضفاء طابع رومانسي على المناظر الطبيعية المصوّرة، أو سكان المناطق المحلية.
واجهنا خلال تحضير هذه الحلقة عدة أسئلة شائكة ترتبط بالسلطة التي تحملها التسميات، ومدى تأثيرها على تمثيل أمة أو مكان أو زمان ما، خاصة لو نظرنا إلى علاقات القوة التي تربط بين المسمي والمسمى. ففي حالة الدكتور كوتار، على سبيل المثال، فقد التقط صوره ووثقها من منظوره كفرنسي على أراضٍ عربية، ولا شك أن اختياراته للتسميات قد تأثرت بالتغييرات الجيوسياسية التي مرت بها المنطقة العربية خلال تلك الحقبة المفصلية. فكيف كان لمنظوره أن يختلف لو عاش واقعًا لم تُرسم حدوده بأدوات الاحتلال وسياساته؟ وما مكانة شعوب البلاد التي زارها في هذه الصور؟ ندعوكم للاطلاع على المجموعة ومشاركتنا الحوار.
اضغطوا هنا للاستماع إلى البودكاست ومعرفة المزيد عن هذه المجموعة.
استكشفوا هذه المجموعة على موقعنا الالكتروني هنا.
"لمحة" إنتاج مشترك مع استديو تيونفورك، بيروت، لبنان.
هل تستمتعون بقراءة نشرتنا؟ أخبرونا عمّا يثير فضولكم وما ترغبون بمعرفته بشكل أكبر. راسلونا على [email protected]
مختارات مجتمعية
استكشفوا ما يحصل في مجتمعنا. نفخر بتقديم أفراد ومنظمات يدعموننا طوال الطريق، كما يسعدنا أن نحدثكم عن الأشخاص الذين ندعمهم من خلال خدمات التدريب والاستشارة. سنعرّفكم على أعضاء هذا المجتمع سريع النمو في كل عدد من قصصنا.
في هذه النشرة، نسلط اهتمامكم على:
Negative Supply

شركة Negative Supply أسّسها كل من ساكسون مكلاما وآي جاي هولمز، تعمل للاستجابة لاحتياجات مصوري الأفلام في جميع أنحاء العالم. تهدف الشركة إلى أن تصبح موردًا لمصوري الأفلام مهما كان مستوى مهاراتهم، ليتعلموا ويشاركوا ويدعموا المجال الفوتوغرافي معًا. تأسّست شركة Negative Supply لإنشاء أدوات لمصوري الأفلام حول العالم الذين يرغبون في قضاء وقت أطول في التصوير ووقت أقل في مسح الصور. يسمح المنتج الأول للشركة، Film Carrier MK1، برقمنة النيغاتيفات باستخدام الكاميرا الرقمية وعدسة الماكرو، في ٥ دقائق أو أقل، باستخدام أدوات قد تكون موجودة لديكم، وتصنع الشركة الآن منتجات لمسح أفلام يصل حجمها إلى ٨ × ١٠.
على قدم وساق
ألبومات المؤسّسة العربيّة للصورة متاحة على موقعنا الالكتروني قريبًا

في عهدة المؤسّسة العربيّة للصورة ٤٤ ألبومًا فوتوغرافيًا من لبنان والأردن والعراق ومصر، تمتدّ من القرن العشرين إلى السبعينيات. خلال العام المنصرم، تمكنّا من فهرسة هذه الألبومات وإعادة تخزينها ورقمنتها، بفضل دعم مؤسسة ويليام تالبوت هيلمان.
في الأشهر التي مضت، ارتكزت أفكارنا على كيفية إتاحة هذه النسخ الرقمية عبر الإنترنت ليتمكن أكبر عدد ممكن من الناس من الوصول إليها.
لكل صورة فوتوغرافيّة مادّية خاصة بها، تكون متأصلة بهذه الصورة دون غيرها، فهي مشابهة للحمض النووي. كيف يمكننا نقل هذه المادية عبر الإنترنت؟ هذا هو السؤال الذي دفعنا للعمل عن كثب مع مهندس البيانات ماكس محمود وردة، لإيجاد أجوبة وحلول لهذه المعضلة.
كان التحدي الأكبر هو محاولة إعادة إنشاء تجربة رؤية الألبوم والاطلاع عليه والتقليب في صفحاته، وهي تجربة حركية وحسية خاصة بهذه الصيغة من المواد الفوتوغرافية. لهذا السبب، تمت رقمنة جميع الألبومات بوضعية منبسطة، بدلاً من رقمنة كل صفحة على حدة، مما يعني أنه يمكن عرض الألبومات عبر الإنترنت بطريقة مشابهة لعرض كتابٍ مفتوح.
قرّرنا أن نشمل الحد الأدنى من المعلومات حول كل ألبوم فقط، مثل اسم المجموعة، ومقاسات الألبوم، والكتابات الموجودة على الصفحات، بالإضافة إلى وصف موجز لكل ألبوم. كلّ هذا لنحاول إنشاء تجربة افتراضيّة أكثر حميمية، بدون عبء التعليم أو فرض قراءة معيّنة للألبوم.
بإمكانكم قريبًا الاطلاع على ألبومات المؤسّسة العربيّة للصورة عبر موقعنا الالكتروني. تابعونا للمزيد من التطورات!
موارد المكتبة
The Digital Print: Identification and Preservation
الكاتب: مارتن س. يورجنس
الناشر: Getty Conservation Institute، ٢٠٠٩

يضيء هذا الكتاب على عالم تقنيّات الطباعة الرقمية المعقد والدائم التغيير والمربك أحيانًا. يصف الكتاب عمليات الطباعة الرقمية الرئيسية التي استخدمها المصورون والفنانون على مدار السنين الأربعين الماضية، ويشرح ويوضح ماهيّة المواد وتدهورها، وطرق التعرّف عليها، وكيفيّة الحصول على المطبوعات الرقمية والحفاظ عليها. يتضمّن الكتاب ملصقًا يشمل كلّ المعلومات الأساسيّة لتحديد عمليات التصوير والمواد المستعملة. هذا الكتاب مورد مهمّ وفريد من نوعه لأي شخص يعمل في مجال المطبوعات الرقمية والحفاظ عليها، من أمناء الأرشيف والقيمين وأمناء السجلات، إلى المصورين والفنانين واستوديوهات الطباعة.
هذا الكتاب موجود في مكتبة المؤسّسة العربيّة للصورة. اقرأوه في مكاتبنا، حيث يمكنكم أيضًا استكشاف أكثر من ألفي كتاب، يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة ١٤:٠٠ إلى الساعة ١٧:٠٠. احجزوا موعد زيارتكم هنا.
مجموعة جديدة
صور تجسيميّة من فلسطين

في تشرين الأول ٢٠٢١، انضمّت مجموعة جديدة إلى المؤسّسة العربيّة للصورة. تبرّعت ليندا جيكوبس، وهي صديقة قديمة ومن داعمي للمؤسسة العربية للصورة، بأكثر من ٩٠ صورة تجسيميّة لفلسطين، تعود للعام ١٩٠٠، بالإضافة إلى كتاب يوثق هذه الصور. تم إنتاج ونشر الصور التجسيميّة والمنشور المصاحب لها من قبل Keystone View Company.
اشترت ليندا الصندوق الذي يحتوي على الصور التجسيميّة من محلّ خردوات في باسادينا، كاليفورنيا، في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، بسعر يوازي ٥ دولارات أمريكية فقط. بعد مرور عقدين من الزمن، عندما كانت ليندا في محلّ خردوات آخر، عثرت على كتاب Palestine through the Stereoscope (١٩١٤)، وهو كتاب مجلّد الصور التجسيميّة التي اشترتها سابقًا، ويوثق كل صورة في المجموعة. يتضمن الكتاب أيضًا خريطة لفلسطين، تعود للعام ١٩٠٠، تحدد موقع كل صورة اتُخذت ومكان التقاطها، مع مطابقة الأرقام الموجودة على الخريطة للأرقام المكتوبة على الصور التجسيميّة.
هذه المجموعة هي إضافة قيّمة لمجموعات المؤسّسة العربيّة للصورة، ووثيقة مهمة لشعب وأرض فلسطين قبل النكبة. في عهدة المؤسّسة العربيّة للصورة أكثر من ٥٠٠ ألف صورة فوتوغرافية من المنطقة. اليوم أكثر من أي وقت مضى، نحن مصمّمون على سدّ الفجوات الموجودة في مجموعاتنا، وعلى تحقيق تمثيل أفضل للمجتمعات المختلفة، والتي غالبًا ما تكون مهمشة. نرحّب بالجميع لزيارة مكاتبنا وتفعيل الصور الفوتوغرافية الموجودة في عهدتنا، سواء من خلال الأبحاث أو تنظيم المعارض أو غير ذلك. تواصلوا معنا على [email protected]
وداع
سينثيا زيدان أبو حسن، مسؤولة العمليّات بدوام جزئي

انضمت سينثيا زيدان أبو حسن إلى المؤسّسة العربيّة للصورة كمسؤولة العمليات (بدوام جزئي) في حزيران ٢٠٢١، وسرعان ما أصبحت من الأشخاص المفضّلين لدينا في الفريق. أضافت طاقتها المزدهرة وحسّ الفكاهة لديها الخفة والضحك إلى المكتب، وساهمت مهاراتها التنظيمية المتفوّقة بسير العمليات اليومية للمؤسّسة بسلاسة.
أولئك الذين يعرفون سينثيا هم على دراية بشغفها بالموسيقى العربية ونظرية الموسيقى التطبيقية، وخاصة العزف على العود، وهي مهارة كانت تدرسها وتصقلها لعدة أشهر مع أسامة عبد الفتاح. في شهر كانون الثاني من هذا العام، تغادرنا سينثيا لتحقّق حلمها في أن تصبح عالِمة وعازفة وخبيرة موسيقى، وستلتحق في فصل الربيع ببرنامج البكالوريوس في علم الموسيقى بالجامعة الأنطونية.
سنفتقد إلى سينثيا كثيرًا، ونتمنى لها كل التوفيق في رحلتها الجديدة المثيرة، ونتطلع لسماع أخبار نجاحاتها.
تحية للمتبرعين
تتقدم المؤسسة العربية للصورة بالتقدير لداعمينا الكرماء الذين يتيحون أنشطتنا، كما نشكر الداعمين الذين يفضلون الإبقاء على هوياتهم مجهولة.

الداعمون الرئيسيّون
Royal Norwegian Embassy in Beirut ▪ Arab Fund for Arts and Culture ▪ Al Mawred Al Thaqafi ▪ Foundation for Arts Initiatives ▪ The Violet Jabara Charitable Trust ▪ Getty Foundation
داعمو المشاريع
Modern Endangered Archives Program (MEAP) at the UCLA Library, with funding from Arcadia ▪ Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Institut Français ▪ William Talbott Hillman Foundation ▪ Akram Zaatari ▪ Alexandre Medawar ▪ MAGRABi ▪ Fund for the International Development of Archives – FIDA ICA ▪ Victoria and Albert Museum – V&A ▪ Art Jameel ▪ New York University’s Hagop Kevorkian Center for Near Eastern Studies
داعمو ما بعد الانفجار التبرعات النقدية – مؤسسات:
Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Cultural Emergency Response ▪ Cultural Protection Fund of the British Council ▪ Gerda Henkel Stiftung ▪ US Ambassadors’ Fund for Cultural Preservation ▪ Mariët Westermann and the Pardoe-Westermann Family Fund ▪ Middle East and Islamic Caucus of Franklin & Marshall College ▪ Luminous-Lint ▪ Oteri General Construction ▪ Moore Archives & Preservation LLC ▪ GAPS LLC ▪ Blue Shield ▪ Book Works ▪ American Institute for Conservation of Historic & Artistic Works ▪ Savvy Wood Photography ▪ Benevity ▪ PhotoArts Studio ▪ Robert Rauschenberg Foundation ▪ Stanley Thomas Johnson Stiftung ▪ Europeana Foundation ▪ Rotary Club Essen-Gruga
التبرعات المتنوعة – مؤسسات:
Institut National d'Histoire de l'Art ▪ Middle East Photograph Preservation Initiative ▪ Musée Français de la Photographie ▪ Klug-Conservation ▪ Centre de la Photographie
لم تكن المؤسسة العربية للصورة لتجتاز هذه الرحلة دون جميع الداعمين الأفراد.
اضغطوا هنا للاطلاع على القائمة الكاملة للداعمين الأفراد.
نشكر جميع من دعمونا خلال السنوات السابقة: مؤسسة الشارقة للفنون، پيكاسو، Ford Foundation ،Graham Foundation.