كانون الأول ٢٠٢١
حدثَ أن كنّا صغارًا

إن نزعتنا للرسم والتمثيل عبر الصور متأصلة بنا جميعًا منذ الطفولة. بدأت لغة البشر الأولية بعلامات على جدار، هي بمثابة آثار للعالم من حولنا والذي اقتنصت عقولنا صوره بصفتها الأرشيفية. تطورت هذه الخطوط والألوان إلى لوحات مفصّلة، ومع ظهور التصوير الفوتوغرافي عام ١٨٣٩، دخلنا مرحلة الصياغة الذاتية عبر التقاط النور من خلال آلة. أصبحنا مشاركين في خلق صورنا الخاصة، فكشفنا وأخبأنا وتموضعنا أمام الكاميرات تأكيدًا على وجودنا. مثل ذلك لكثر فرصة مخلّصة لكشف الأشد جاذبية فينا للآخرين. أصبحنا لأول مرة في تاريخ البشرية قادرين على رؤية أنفسنا كأطفال وراشدين في ومضة، بصرف النظر عن انقضاء الزمن. يمثل تفشي ”السيلفي“ امتدادًا لهذا الهوس والتسليع على نطاق واسع.
عمّت ممارسة حرفة الپورتريه بشكل كبير قس استوديوهات التصوير لأكثر من ١٦٠ عامًا، لكنها أصبحت منتشرة خارج أوروبا بالدرجة الأولى في منتصف عشرينيات القرن العشرين. افتتح غرابيد كريكوريان أول استوديو تصوير في المنطقة عام ١٨٨٥ في يافا في فلسطين، حيث درّب وأرشد غيره من المصورين اليافعين. عام ١٩٤١، افتتح الأخوان ليون وآنجيلو بويادجيان الاستوديو الأول الخاص بهما في القاهرة. برز أحدهما، والمعروف بڤان ليو، كنجم مصوري الاستوديو في المنطقة خلال القرن العشرين. حياته وإرثه وممارساته مسجلة بشكل حميمي ضمن الكتاب الجديد Becoming Van Leo والصادر عن كلا المؤسسة العربية للصورة وArchive Books. الكتاب من تأليف كارل باسيل بالاشتراك مع نيغار عظيمي وكاتيا بويادجيان، وهو يكرم هذا المصور المدهش ويستعرض عالمًا من البورتريهات (الذاتية وغيرها) التي ابتُكرت في ستوديو تصوير خلال أربعين عامًا. استمعوا إلى حلقة هذا الشهر من لمحة، البودكاست العربي الذي يتغنى بمجموعة ڤان ليو.
اعتاد منّا ممن بلغوا سنًا معينًا على زيارة ستوديوهات التصوير في المدن القريبة ولاحقًا بجوار بيوتنا، حاملين الأفلام لتظهيرها، ومستلمين الصور المطبوعة التي فاجأتنا أحيانًا وخيبت آمالنا أحيانًا أخرى، وماضين بتلقائية في تلقيم الأفلام الجديدة في كاميراتنا. جلسنا أمام ضوء مضبوط وضمن وضعيات أنيقة في العادة، وحبسنا أنفاسنا بانتظار تلك الضغطة على زر الكاميرا. كانت صور البورتريه مطلوبة لغايات إدارية مثل بطاقات الهوية، وجوازات السفر، والمعاملات. ذهبنا في أحيان أخرى إلى الاستوديو لمجرد مغازلة الشهرة والانغماس: متموضعين بالشكل الذي رغبنا أن نُرى به وما نقدر على اقتناصه قبل أن يعبث به العمر. في الكثير من المرات، تمحورت الصور حول الطريقة التي وثقّنا بها أنفسنا كأفراد عائلة على مر السنين، ولا شك أن سبق لكم رؤية صور لعشرين فرد من أفراد عائلة واحدة متزاحمين في إطار واحد. تعود أكثر الصور إثارة للاهتمام لأشخاص تقمصوا شخصيات وتأنقوا لتلك الأدوار، عادة بهدف العبث أو السخرية من القوانين الاجتماعية المتعلقة بالسلوك والملابس. يمثل ستوديو التصوير أرشيف مجتمع بأكمله وتوثيقًا لما كان يدور خلف جدرانه. كان المصورون فنانين، سواء أدركوا ذلك أم لم يدركوه. نقدم لكم من مكتبة مصادرنا Artisan camera: Studio photography from central India احتفاءً بالاستوديوهات وصور البورتريه.، وA Face in Time: Egypt Photo Studios، أحدث مطبوعة أُضيفت إلى المكتبة، وهو هبة من شريف برعي، مؤسّس زيتونة.
عندما انبعث المارد الرقمي من مصباحه في سبعينيات القرن العشرين، تفكك عالم الصورة الآنالوغ وستوديوهات التصوير بشكل سريع، لكنه لم يمت. على الرغم من كل السهولة التي جلبها العالم الرقمي، ظل المصورون الشغوفون أوفياء للأفلام ومفاجآتها. استمروا في اللجوء للغرف المظلمة وفي التجريب بما يظهر فيها، متمسكين بسحر العملية بأكملها. يمثل Beirut Printmaking Studio أحد المتمسكين بهذا العالم المدهش والحريصين على نقله إلى الشغوفين بالتصوير الآنالوغ. يحدثنا المؤسس طارق مراد عن تمسك الاستوديو بما يعتبره الشكل الأوحد للتصوير – التصوير الآنالوغ.
الاثنين ١٧ كانون الثاني ٢٠٢١
صورة المقدّمة: 0081va0006 ،0081va – مجموعة فان ليو، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة.
إطلاق كتاب
Becoming Van Leo
١٦ كانون الأول ٢٠٢١ – متحف سرسق، بيروت

مرّ علينا عام صعب، إلا أنه قد انتهى بحدث سعيد. فشهد الشهر الأخير من عام ٢٠٢١ إطلاق كتاب Becoming Van Leo، الذي نشرته المؤسسة العربية للصورة وArchive Books (برلين). تم إطلاق الكتاب في ١٦ كانون الأول ٢٠٢١ في متحف سرسق في بيروت، وسعدنا بمشاركة كارل باسيل، الكاتب الرئيسي لهذا العمل.
يتألف هذا الكتاب الذي طال العمل عليه لعشرة أعواممن ثلاثة مجلدات، مقدمًا دراسة لحياة المصور الأرمني المصري الراحل ليون بويادجيان، المعروف باسم فان ليو، الذي افتتح أول استوديو له مع شقيقه آنجيلو في عام ١٩٤١ في القاهرة. وُلدفان ليو عام ١٩٢١، وكان من أكثر المصورين تميزًا في القرن العشرين في المنطقة.
يستقي الكتاب صورًا من مجموعة فان ليو في عهدة المؤسّسة العربيّة للصورة، وأرشيف الجامعة الأمريكية في القاهرة، وأرشيف كاتيا بويادجيان، فيضم٦٠٠ صفحة وأكثر من ألف صورة، بالإضافة إلى نصوص ومقابلات مع أشخاص مقرّبين من فان ليو.
كتاب Becoming Van Leo من تأليف عضو المؤسّسة العربيّة للصورة كارل باسيل، بالتعاون مع نيغار عظيمي، وهي أيضًا عضو في المؤسّسة، وابنة شقيق فان ليو، كاتيا بويادجيان.
نُشر الكتاب بالشراكة مع Prince Claus Fund ومؤسسة الشارقة للفنون، وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة. تم تصميمه من قبل Mind the gap وطبع لدى 53Dots.
إذا كنتم في لبنان وتريدون شراء هذا الكتاب، تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني على هذا العنوان: [email protected]. وللمقيمين في أوروبا، ستتمكنون قريبًا من شراء الكتاب على موقع Archive Books.
محادثة
حوار مع طارق مراد
طارق مراد فنان برازيلي لبناني. تتمحور ممارسته حول الصورة المطبوعة، ويعمل بشكل أساسي عبر الطباعة الآنالوغ والتصوير الفوتوغرافي الآنالوغ. يعلّم طارق في قسم الفنون الجميلة والتصميم في الجامعة اللبنانية الدولية منذ العام ٢٠١٨. في عام ٢٠١٥، أسّس Beirut Printmaking Studio (ستوديو بيروت للطباعة)، وهومساحة ومنصّة تعاونية تدعم الممارسين من خلال تقديم ورش عمل ودورات في الطباعة والتصوير الآنالوغ.
في كانون الأول ٢٠٢١، تحدّثنا مع طارق عن العلاقة بين التصوير الفوتوغرافي والطباعة؛ وصعود الاهتمام بالتصوير الآنالوغ اليوم؛ وكيف يؤثر السياق المحلي في لبنان على ممارسته.
تتعاون المؤسسة العربية للصورة مع Beirut Printmaking Studio حاليًا على معرض مشترك، يجمع بين صور من المؤسسة العربية للصورة وطبعات إنتاليو التي ينتجها الممارسون في Beirut Printmaking Studio. تحت عنوان In the Line of Relationships، يستكشف المعرض العلاقة بين هذين النوعين من الوسائط من خلال سلسلة من اللوحات المزدوجة (diptych)، مما يخلق حوارًا بين صور المؤسّسة العربيّة للصورة ومطبوعات ممارسي Beirut Printmaking Studio. سيتم تقديم هذا المعرض لأول مرة في Fondation Taylor في فرنسا هذا الربيع، وسيُعرض في أماكن مختلفة في جميع أنحاء لبنان في النصف الثاني من عام ٢٠٢٢.
تندرج هذه المحادثة ضمن سلسلة من المحادثات التي نجريها مع ممارسين ومصورين قريبين من المؤسّسة العربيّة للصورة. في العام ٢٠٢١، أجرينا حوارًا مع المصور الصحفي السابق رضوان مطر، الذي تبرع بـ٣٠ ألف صورة فوتوغرافية للمؤسسة، تمتدّ من الثمانينات إلى التسعينات؛ ومع المصوّر أكوب قانلجيان، وهو من أقدم الأصدقاء للمؤسّسة العربيّة للصورة، وأوّل من أعاد نسخ صور المجموعات باستخدام التصوير الآنالوغ.
بودكاست
الحلقة ١٠ من بودكاست "لمحة": مجموعة فان ليو

مجموعة فان ليو، بإذن من المؤسّسة العربيّة للصورة
"لمحة" هي بودكاست باللغة العربية من إعداد المؤسسة العربية للصورة بهدف تقديم المجموعات الموجودة في عهدتها عبر سلسلة من المقتطفات القصيرة.
تسلّط الحلقة العاشرة من "لمحة" الضوء على مجموعة أسرت قلوب وأرواح كل من عاينوها: مجموعة فان ليو. كان ليون بويادجيان، الذي عُرف لاحقًا باسم فان ليو، من أهمّ المصورين في المنطقة العربية، وقد نال شهرة كبيرة في القاهرة بين أربعينيات وثمانينيات القرن الماضي. اشتهر بتصوير الشخصيات البارزة في عالمي السينما والموسيقى، بما في ذلك شريهان وعمر خورشيد، إلّا أنّ الشخصيّة الأكثر جاذبيّة التي صوّرها كانت أقرب إليه من سائر الشخصيات: فان ليو نفسه.
اضغطوا هنا للاستماع إلى البودكاست ومعرفة المزيد عن هذه المجموعة.
"لمحة" إنتاج مشترك مع استديو تيونفورك، بيروت، لبنان.
هل تستمتعون بقراءة نشرتنا؟ أخبرونا عمّا يثير فضولكم وما ترغبون بمعرفته بشكل أكبر. راسلونا على [email protected]
مختارات مجتمعية
استكشفوا ما يحصل في مجتمعنا. نفخر بتقديم أفراد ومنظمات يدعموننا طوال الطريق، كما يسعدنا أن نحدثكم عن الأشخاص الذين ندعمهم من خلال خدمات التدريب والاستشارة. سنعرّفكم على أعضاء هذا المجتمع سريع النمو في كل عدد من قصصنا.
في هذه النشرة، نسلط اهتمامكم على:

من خلال ممارسة النشر القائمة على التعاون الجماعي والمتعدد التخصصات والثقافات المختلفة، تنشغل Archive Books بفكّ نسج السرديّات القمعية واستعادة الأرشيف نفسه كأداة ترفض ممارسة التصنيف، بل تعمل باستمرار على اللاتصويب واللاأرشفة وإعادة الأرشفةمن خلال نماذج غير مهيمنة. من خلال مجموعة من الممارسين الذين يتعاونون عبر المناطق والبيئات الاجتماعية والسياسية، تلتزم Archive Books بتعطيل نظريات المعارف ذات الهيمنة الأوروبية. ولذلك يتمعن عملهم باستمرار في دوراللغات، والبصريات، والأرشيف في التسبب باستعمار المعرفة. ينبع دافعهم للنشر من الرغبة في نشر المرويّات القادرة على إطلاق قدراتها التفويضية. وهكذا، تتصور Archive Books الأرشيف كمواقع ومؤسسات ومستودعات للمعرفة / القوة وأنظمة الفكر والعنف، ولكن أيضًا كممارسات مضادة لجمع وحفظ ونشر وتنظيم تجارب المقاومة.
على قدم وساق
البحث عن مواد لحفظ الصور الفوتوغرافيّة من مصادر محلية في لبنان
عينات ورق محلية صوّرتها كارلا سالم.
بالتزامن مع جهودنا المستمرة لإيجاد حلول مستدامة للحفظ على التراث الفوتوغرافي، أجرينا أبحاثًا حول أنواع الورق والكرتون والبلاستيك المصنعة في لبنان. يهدف هذا البحث إلى استكشاف الخيارات المناسبة لإعادة تخزين الصور بشكل آمن، كي لا نعتمد كليًّا على المواد المستوردة من الخارج.
بفضل الدعم المقدم من Fund for the International Development of Archives، قمنا بتكليف الخبيرة بصناعة الورق والمطبوعات كارلا سالم بمسح البحوث المتاحة وتحديد المواد المؤهلة وذات جودة عالية للحفظ. كما حدّدت المعايير لكلّ من المواد، وقامت بتجميع لائحة بمصنّعي الورق والبلاستيك، ونسّقت مع أحد المعامل لأخذ بعض العينات واختبار المواد.
ننتظر حاليًا نتائج اختبار Oddy فيما يخصّ العينات التي تم جمعها من خمسة مصادر محلية. بعد ذلك، سنتمكن من تقييم النتائج. يُستخدم اختبار Oddy لتحديد ما إذا كانت بإمكاننا استخدام مادّة ما في مساحة مغلقة مع تحفة أثرية. يمكنه الكشف عن انبعاث الغازات الخطرة المحتملة في بيئة مغلقة ذات درجة حرارة عالية ورطوبة نسبية.
قد تكون عمليّة إحصاء وتقصّي مصنّعي الورق والبلاستيك المحليين هي الأولى في لبنان، وبإمكانها أن تؤدي إلى نهج أكثر اتصالًا بالقواعد الشعبية واستدامة، ليس فقط للحفظ الوقائي للصور. يمكن أيضًا أن تكون بمثابة قاعدة بيانات للمؤسسات الأخرى التي تُعنى في حفظ المجموعات في لبنان. سيتم نشر نتائج هذا البحث ونشرها على منصتنا الإلكترونيّة ومن خلال شبكتنا.
موارد المكتبة
Artisan camera: Studio photography from central India
تصوير: سوريش بنجابي. نص: كريستوفر بيني.
الناشر: Tara Publishing، ٢٠١٣

يشهد هذا الكتاب على عصر التصوير الفوتوغرافي والاستوديوهات الفوتوغرافيّة، عندما ساهمت المواد الكيمائيّة والورق، جنبًا إلى جنب مع فن المصور، في تشكيل الصورة النهائية. يحتوي هذا الكتاب على صور من استوديو سوهاج في ناغدا، وهي بلدة صغيرة في وسط الهند. يعرض سوريش بنجابي، مالك الاستوديو والمصور، بعض صوره التي تعود إلى السبعينيات والثمانينيات. تستحضر هذه الصور عالمًا كانت فيه الصورة المُتّخذة في الاستوديو تذكارًا مهمًا، حيث لا يصوّر المصوّر الشخص "الحقيقي" فحسب ، بل يلتقط أيضًا شخصية تم إنشاؤها ليلاقي نظرها عدسة الكاميرا مباشرة. كتبه عالم الأنثروبولوجيا المرئية كريستوفر بيني، مؤلّف كتاب Camera Indica (١٩٩٧)، يدرج عمل بنجابي في سياق تاريخ بصري مهمّ.
هذا الكتاب موجود في مكتبة المؤسّسة العربيّة للصورة. اقرأوه في مكاتبنا، حيث يمكنكم أيضًا استكشاف أكثر من ألفي كتاب، يومي الثلاثاء والأربعاء من الساعة ١٤:٠٠ إلى الساعة ١٧:٠٠. احجزوا موعد زيارتكم هنا.
A Face in Time: Egypt Photo Studios 1865-1939
المقدّمة: يوسف رخا. تحرير: شريف برعي.
الناشر: زيتونة، ٢٠٢١
الصور بإذن من شريف برعي.
بدءًا من النصف الثاني من القرن التاسع عشر ووصولًا إلى الحرب العالمية الثانية، تروي صور البورتريهات الفوتوغرافية المصرية قصة رائعة، تأثّرت شعبيّتها بالوجود المتزايد لاستوديو الصور في جميع أنحاء البلاد، في كل بلدة ومدينة. إنها قصة دمقرطة الصورة، مع انتشار الصور من العائلات الملكيّة إلى باقي المجتمع. نلمح، من خلال الأشخاص الذين يسكنون هذه الصور، قصة تحرر المرأة والتحديث والقومية. ولكن قبل كل شيء، تستحضر قصة هذه الصور والاستوديوهات التي صنعتها عالمًا كان على وشك الاختفاء. إنه عالم أكثر علمانية وعالمية، عالم أتاح مساحة ليس فقط للجلوس أمام الكاميرا ولكن أيضًا للبحث. في عصر الصور الشخصية، لا يمكن المبالغة في قوة هذه الوجوه الخارجة من ضباب الزمن. يتضمن الكتاب ٨١ صورة أُخذت في استوديوهات فوتوغرافيّة بالإضافة إلى العديد من الصور المجهولة المصدر، والكثير من السباقات التي تخدم مصر في زمن التغيير، زمن الوفرة.
هذا الكتاب هو أحدث مطبوعة أُضيفت إلى مكتبةالمؤسّسة العربيّة للصورة، هبة من شريف برعي، مؤسّس زيتونة.
حوار
Conversations in the Time of Corona: Live
٥ كانون الأول ٢٠٢١ – متحف فرويد، لندن
لقد غيّرت جائحة كورونا الطريقة التي نعيش بها، وغيّرت أيضًا الطريقة التي نفكر بها. إلّا أنّ الشعور بالاضطراب الذي سبّبته بات عبارة عن منصة للتفكير والحوار.
حوار بعنوان Conversations in the Time of Corona: Live هو جزء من حوارات تنظمها Foundation for Art and Psychoanalysis، وهي تندرج ضمن سلسلة فيديوهات Oral History Collection. في هذه المحادثة، اجتمع كلّ من القيّمة فيديا كليكوفاك بالفنانين زينب سديرة وريتشارد وينتورث. وانضم إليهم دان هيكس، أستاذ الآثار المعاصرة في جامعة أكسفورد، مع مشاركات عبر الانترنت من عادلة العايدي هنية، مديرة المتحف الفلسطيني، ومديرة المؤسّسة العربيّة للصورة هبة الحاج فيلدر.
استكشف الحديث تأثيرات جائحة كورونا على مختلف أنحاء حياتنا، والعديد من القضايا الثقافية والسياسية التي نشأت خلال هذه الأوقات الصعبة. تماشيًا مع المهمة الأوسع للمشروع، المتمثلة في دعم الحوار الثقافي بشكل فعال، تطرق التبادل إلى مناهج مختلفة للذاكرة الجماعية، ومستقبل المتاحف، ودورنا في إنتاج التراث الثقافي.
معرض
طرابلس سكوب: عَوْدٌ على طرابلس في ثقافتِها ومُمارساتِها السينمائيَّة
١١ كانون الأول ٢٠٢١ إلى ٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ – مبنى خوري، حيّ البحر، شكّا

"طرابلس سكوب: عَوْدٌ على طرابلس في ثقافتِها ومُمارساتِها السينمائيَّة" هو معرض قيــد الإنشاء من إعداد أمم للتَّوثــيــق والأبحــاث، القيّن عليه ناتالي روزا بوشــــر.
يقدم المعرض نظرة ثاقبة لتاريخ السينما في طرابلس، فضلًاعن التاريخ الاجتماعي والثقافي للمدينة من الثلاثينيات إلى اليوم. يتمحور المعرض حول أرشيفSociété Commerciale Cinématographique Tripoli Lebanon (SCCTL)، وهي شركة أنشأها رجال أعمال من طرابلس في خمسينيات من القرن الماضي، والتي نجحت في إدارة مجموعة من دور السينما في طرابلس والميناء.
يضم المعرض صورًا من مجموعة جان بيار زهار، التي في عهدة المؤسسة العربية للصورة. يمثل المعرض ٤١ دار سينما، ويعرض مواد أرشيفية وصور فوتوغرافية وملصقات وشهادات تم جمعها منذ العام ٢٠١٣.
اقرأوا المزيد عن هذا المعرض هنا.
Surrealism Beyond Borders
١١ تشرين الثاني ٢٠٢١ إلى ٣٠ كانون الثاني ٢٠٢٢ – متحف متروبوليتان للفنون، نيويورك

0115ef00001 ،0115ef - مجموعة جُلبيري أفلاطون، بإذن من المؤسسة العربية للصورة، بيروت.
كان للسريالية إطار دولي منذ نشأتها، لكن المعرفة بالحركة تطوّرت من خلال التركيز على أوروبا الغربية. يعيد معرض Surrealism Beyond Borders النظر في الحركة الحقيقية للسريالية عبر حدود الجغرافيا والتسلسل الزمني، ومن خلال الشبكات التي تمتد من أوروبا الشرقية إلى منطقة البحر الكاريبي، ومن آسيا إلى شمال إفريقيا، ومن أستراليا إلى أمريكا اللاتينية. يستعرض المعرض حوالي ثمانية عقود من الأعمال التي أُنتجت في ٤٥ دولة، ويقدم تقييمًا جديدًا لهذه الاهتمامات والتبادلات الجماعية - بالإضافة إلى الفروق التاريخية والوطنية والمحلية - التي ستعيد صياغة التقدير لهذه الحركة الأكثر ثورية والتي يمتدّ عبر العالم.
يعرض المعرض صورة لجُلبيري أفلاطون، التقطها جورج حنين في القاهرة عام ١٩٤٥. هذه الصورة جزء من مجموعة جُلبيري أفلاطون التي في عهدة المؤسسة العربية للصورة. كانت الكاتبة جُلبيري أفلاطون جزءًا من المجموعة السرياليّة الفن والحرية في القاهرة، التي انضمّت إليها أيضًا شقيقتها الفنانة إنجي إفلاتون.
تمّ قراءة وتفسير صورة حنين بطرق مختلفة. يركز المعرض على ما يعتبره تعريضًا مزدوجًا وشهادةعلى الشبكة الأوسع للمجموعة. إلّا أنّ أكرم زعتري يقول في بحثه الذي أوصل بالصورة إلى المؤسسة أن هذه ليست صورة مركّبة بل مجرد صورة عابرة، بناءً على ما حديثه مع جُلبيري: فهي كانت في مأدبة عشاء وطلب منها جورج حنين أن تجلس خلف قاعدة زجاجية لمصباح، مما أدّى إلى التشويه الناتج.
اقرأوا المزيد عن هذا المعرض هنا.
تحية للمتبرعين
تتقدم المؤسسة العربية للصورة بالتقدير لداعمينا الكرماء الذين يتيحون أنشطتنا، كما نشكر الداعمين الذين يفضلون الإبقاء على هوياتهم مجهولة.

الداعمون الرئيسيّون
Royal Norwegian Embassy in Beirut ▪ Arab Fund for Arts and Culture ▪ Al Mawred Al Thaqafi ▪ Foundation for Arts Initiatives ▪ The Violet Jabara Charitable Trust ▪ Getty Foundation
داعمو المشاريع
Modern Endangered Archives Program (MEAP) at the UCLA Library, with funding from Arcadia ▪ Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Institut Français ▪ William Talbott Hillman Foundation ▪ Akram Zaatari ▪ Alexandre Medawar ▪ MAGRABi ▪ Fund for the International Development of Archives – FIDA ICA ▪ Victoria and Albert Museum – V&A ▪ Art Jameel ▪ New York University’s Hagop Kevorkian Center for Near Eastern Studies
داعمو ما بعد الانفجار التبرعات النقدية – مؤسسات:
Prince Claus Fund for Culture and Development ▪ Cultural Emergency Response ▪ Cultural Protection Fund of the British Council ▪ Gerda Henkel Stiftung ▪ US Ambassadors’ Fund for Cultural Preservation ▪ Mariët Westermann and the Pardoe-Westermann Family Fund ▪ Middle East and Islamic Caucus of Franklin & Marshall College ▪ Luminous-Lint ▪ Oteri General Construction ▪ Moore Archives & Preservation LLC ▪ GAPS LLC ▪ Blue Shield ▪ Book Works ▪ American Institute for Conservation of Historic & Artistic Works ▪ Savvy Wood Photography ▪ Benevity ▪ PhotoArts Studio ▪ Robert Rauschenberg Foundation ▪ Stanley Thomas Johnson Stiftung ▪ Europeana Foundation ▪ Rotary Club Essen-Gruga
التبرعات المتنوعة – مؤسسات:
Institut National d'Histoire de l'Art ▪ Middle East Photograph Preservation Initiative ▪ Musée Français de la Photographie ▪ Klug-Conservation ▪ Centre de la Photographie
لم تكن المؤسسة العربية للصورة لتجتاز هذه الرحلة دون جميع الداعمين الأفراد.
اضغطوا هنا للاطلاع على القائمة الكاملة للداعمين الأفراد.
نشكر جميع من دعمونا خلال السنوات السابقة: مؤسسة الشارقة للفنون، پيكاسو، Ford Foundation ،Graham Foundation.